99

প্রামাণ্য পুস্তক

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

জনগুলি

وأيضا ولا بالطريق التى تكون بالقسمة كما قيل فى تحليل الاشكال بالعكس نقيس، إذ كان يلزم ضرورة فى وضع من المواضع أن يكون ذلك الأمر موجودا بوجود أشياء ما. لكن كما أنه ولا الذى يستقرى يبين بيانا، كذلك ولا الذى يقيس، إذ كانت النتيجة لا يصادر عليها ولا يسلم أنها موجودة، لكن إنما يلزم ضرورة إذا كانت تلك موجودة، فإن لم يصرح بها ذاك الذى يجيب. 〈فيسأل مثلا〉: أترى الإنسان هو حيوان أو غير متنفس، ثم يأخذ أنه حيوان أخذا وليس يقيس ذلك قياسا. وأيضا كل حيوان إما أن يكون ماشيا أو سابحا؛ ويأخذ أنه ماش. — والقول بأن الإنسان هو هذه الجملة ليس هو لازما من الاضطرار للتى قيلت، لكن إنما يأخذ هذا أخذا. ولا فرق فى ذلك بين أن يكون هذا بأشياء كثيرة أو بأشياء يسيرة، إذ كان المعنى واحدا بعينه. وهذا ليس هو قياسا.

পৃষ্ঠা ৪১৮