100

প্রামাণ্য পুস্তক

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

জনগুলি

وقد ينتفع به أيضا الذين يستعملون هذا المأخذ فى الأشياء أيضا التى يمكن أن تنقاس. فما المانع أن يكون حقا أن يقال هذه الجملة على الإنسان، إلا أنها ليست بمعنى ما هو ولا يدل على معنى ما الوجود له بذاته؟ وأيضا ما المانع من أن يراد شىء ما أو يترك شىء أو يتجاوز الجوهر؟ — فهذه قد تترك وتنقص. غير أنه قد يمكن أن تصلح بأن يؤخذ الأشياء المحمولة بما هو كلها ويفعل ما هو لازم فى القسمة عندما يصادر على الأول ولا يترك 〈أى〉 واحد. وهذا قد يلزم ضرورة إن وقع كله فى القسمة ولا ينقص 〈شىء〉. وهذا يلزم ضرورة، إذ كان قد يجب أن يكون حينئذ غير متجزئ. — غير أنه ليس هو ولا قياس واحد، لكن لعله أن يكون يكسب علما بنحو آخر. وهذا غير منكر بوجه من الوجوه، وذلك أنه ولا الذى يستقرى لعله أن يبين بيانا، غير أنه قد يعرف الشىء تعريفا. وأما قياس فليس يأتى به الذى يقول الحد فى القسمة. فكما أن فى التائج التى بلا أوساط إن قال إنسان قد يلزم ضرورة إذا كانت هذه الأشياء موجودة أن يكون هذا الشىء قد يمكن أن يسأل لم ذلك، كذلك أيضا فى الحدود التى تكون بطريق القسمة ما هو الإنسان؟ — حيوان، مائت، مشاء، ذو رجلين، بلا أجنحة. لم ذلك؟ فى واحدة واحدة من الزيادات. وذلك أنه يخبر ويبين بالقسمة على ما يظن فيقول من أجل أن الكل إما أن يكون مائتا، وإما غير مائت. وكل قول هذه حاله هو حد، إلا أنه وإن كان يبين بالقسمة غير أن الحد لا يكون قياسا.

[chapter 40: II 6] 〈لا يمكن البرهنة على الماهية بالقياس الشرطى〉

أفترى قد يوجد البرهان على ما هو الجوهر عندما يأخد من الأصول الموضوعة أن معنى ما هو الشىء والوجود له فى ذاته هو الذى من خواص تحمل من طريق ما هو، وهذه الأشياء مثلا هى وحدها فقط من طريق ما هو، والكل هو خاصة؟ فهذه إذا هى معنى الوجود لذاك. — فنقول: إن هذا القول أيضا قد يأخذ أخذا معنى ما هو والوجود له بذاته، إذ كان قد يلزم ضرورة أن يبين بالمتوسط.

পৃষ্ঠা ৪২০