فصل في كيفية انتهاء الحياة الأولى وابتداء الحياة الأخرى وصفة يوم القيامة عن سفيان الثوري انه قال في تفسير هذه الآية [يعني : كل شيء هالك إلا وجهه]: كل شيء هالك إلا ما أريد به وجهه(1). (1/311)
عن وهب بن منبه أنه قرأ هذه الآية [يعني: فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة] وهو يومئذ ببيت المقدس فقال: ها هنا الساهرة، يعني بيت المقدس. (1/316)
عن ابن عباس قال: الساهرة الأرض. (1/316)
عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أنه قال في قوله (وفدا)(2): ركبانا؛ وفي قوله (وردا): عطاشا. (1/317)
عن النعمان بن سعد عن علي أنه قال في هذه الآية: أما والله ما يحشر الوفد على أرجلهم ولا يساقون سوقا ولكنهم يؤتون بنوق لم تر الخلائق مثلها عليها رحال الذهب وأزمتها الزبرجد فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة. (1/317)
عن ابن عباس أنه قال: [أي في قول الله عز وجل: فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون]: هذا في النفخة الأولى ينفخ في الصور فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون؛ ثم إذا نفخ فيه النفخة الأخرى قاموا فأقبل بعضهم علي بعض يتساءلون. (1/320-321)
عن ابن عباس أنه قال في قوله عز وجل (ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) يقول: عطاشا. (1/321)
التاسع من شعب الإيمان
وهو باب في أن دار المؤمنين ومأواهم الجنة ودار الكافرين ومآبهم النار
عن عبد الله بن مسعود أنه قال : الصراط في سواء جهنم، مدحضة من له خطأ، كحد السيف المرهف. (1/333)
عن سعيد بن أبي هلال أنه قال: بلغنا أن الصراط يوم القيامة وهو الجسر يكون على بعض الناس أدق من الشعر وعلى بعضهم مثل الدار والوادي الواسع. (1/333)
পৃষ্ঠা ৪৯