عن ابن طاوس عن أبيه قال: قيل لابن عباس: الكبائر سبع؟ قال: هي إلى السبعين أقرب(2). (1/273) عن أبي مجلز لاحق بن حميد(1) قال في قوله (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) قال: هي جزاؤه فإن شاء الله أن يتجاوز عن جزائه فعل. (1/277)
عن الأصمعي قال: جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن أبي؟؟ العلاء فقال له: يا أبا عمرو الله يخلف وعده؟ قال: لن يخلف الله وعده؛ قال عمرو فقد قال!! قال: أين؟ فذكر آية وعيد لم يحفظها عمرو فقال أبو عمرو: من العجمة أتيت، الوعد غير الإيعاد ثم أنشد أبو عمرو:
وإني وإن أوعدته أو وعدته
سأخلف إيعادي وأنجز موعدي (1/278)
عن قيس بن طلق بن علي عن أبيه: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى أتيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها في ذكر خلود أهل النار فيها فقال لي: يا طلق أنت أعلم بكتاب الله مني وأعلم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم مني، إن الذي قرأت لهم أهلها، ولكن هؤلاء أصابوا ذنوبا فعذبوا ثم أخرجوا منها ونحن نقرأ كما قرأت. (1/294)
عن رجاء بن حيوة قال: سئل جابر بن عبد الله: هل كنتم تسمون من الذنوب كفرا أو شركا أو نفاقا؟ قال: معاذ الله ولكنا نقول: مؤمنين، مذنبين. (1/295)
عن خشيش أبي محرز قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: هبك تنجو، بعد كم تنجو؟!. (1/295)
فصل في القصاص من المظالم
عن عبد الرحمن بن مهدي قال: كان حزم بن أبي حزم يقول: اللهم من ظلمناه بمظلمة فأثبه من مظلمتنا خيرا واغفرها لنا، ومن ظلمنا بمظلمة فأثبنا من مظلمته [خيرا] واغفرها له. (1/306)
قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني رجل من عبد القيس من أهل البصرة قال: كانت رابعة العابدة تقول: اللهم وهبت من ظلمني فاستوهبني ممن ظلمت. (1/306)
পৃষ্ঠা ৪৮