سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت الحسن بن أحمد بن موسى القاضي يقول: سمعت الترمذي يقول: إذا جاء القدر عمي البصر وإذا جاء الحين(1) غطى العين. (1/233) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنشدنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن ثابت البغدادي قال: أنشدنا أبو عمرو الزاهد:
إذا أراد الله أمرا بامرىء
وكان ذا رأي وعقل وبصر
وحيلة يعملها في كل ما
يأتي به محتوم أسباب القدر
أغراه بالجهل وأعمى عينه
فسله عن عقله سل الشعر
حتى إذا أنفذ فيه حكمه
رد عليه عقله ليعتبر
(1/233)
أنشدنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب أنشدني أبو جعفر محمد بن صالح الأوبري أنشدنا حماد بن علي البكراوي لمحمود بن الحسن الوراق:
توكل على الرحمن في كل حاجة
أردت فإن الله يقضي ويقدر
متى ما يرد ذو العرش أمرا بعبده
يصبه وما للعبد ما يتخير
وقد يهلك الإنسان من وجه أمنه
وينجو بحمد الله من حيث يحذر
(1/233)
قال: وأنشدني أبو الفوارس جنيد بن أحمد الطبري:
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر
والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا
وفي اختيار سواه اللوم والشوم
(1/233)
السادس من شعب الإيمان
وهو باب في الإيمان باليوم الآخر
-----------------------
السابع من شعب الإيمان
وهو باب في الإيمان بالبعث والنشور بعد الموت
----------------------
الثامن من شعب الإيمان
وهو باب في حشر الناس بعد ما يبعثون من قبورهم إلى الموقف الذي بين لهم من الأرض
عن إبراهيم بن أبي طالب يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبا سيف الزاهد يقول: ما أحب أن يلي حسابنا غير الله عز وجل لأن الكريم يتجاوز. (1/246)
عن يحيى بن يمان قال: قال سفيان الثوري: ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي، ربي خير لي من والدي. (1/246)
عن جرير عن أشعث حدثنا شمر بن عطية في قوله (إن ربنا لغفور شكور) قال: غفر لهم الذنوب التي عملوها وشكر لهم الخير الذي دلهم عليه فعملوا به فأثابهم عملهم. (1/254)
পৃষ্ঠা ৪৫