يدخل جهنم فيضاعف عليه العذاب ومن مشى في عون أخيه المسلم ومنفعته كان له ثواب المجاهدين في سبيل الله ومن مشى في غيبته وبث عورته كانت أول قدم يحطها كأنما وضعها في جهنم تكشف عورته يوم القيامة على رؤوس الخلائق ومن مشى إلى ذي قرابة أو ذي رحم يسأل به أو يسلم أعطاه الله أجر مائة شهيد وان وصله وصلة مع ذلك كان له بكل خطوة أربعون ألف الف حسنة وحطت عنه بها أربعون الف ألف سيئة ويرفع له أربعون ألف ألف درجة وكأنما عبد الله مائة ألف سنة ومن مشى في فساد بين القرابات والقطيعة بينهم غضب الله عليه في الدنيا ولعنه وكان عليه كوزر من قطع الرحم ومن مشى في تزويج رجل حلالا حتى يجمع بينهما زوجه الله ألف امرأة من الحور العين كل امرأة في قصر من در وياقوت وكان له بكل خطوة خطاها أو كلمة تكلم بها في ذلك عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة وحرم الله عليه النظر إلى وجهه ومن قاد ضريرا إلى المسجد أو إلى منزله أو إلى حاجة من حوائجه كتب الله له بكل قدم رفعها أو وضعها عتق رقبة وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه ومن مشى بضرير في حاجة حتى يقضيها أعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق وقضي له سبعون ألف حاجة من حوائج الدنيا ولم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع ومن قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع خليله إبراهيم حتى يجوز على الصراط كالبرق اللامع ومن سعى لمريض في حاجة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال رجل من الانصار فان كان المريض قرابته أو بعض أهله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أعظم أجرا ممن سعى في حاجة أهله ومن ضيع أهله وقطع رحمه حرمه الله حسن الجزاء يوم يجزي المحسنين وصيره مع الهالكين حتى يأتي بالمخرج وأنى له بالمخرج ومن مشى لضعيف في حاجة أو منفعة أعطاه الله كتابه بيمينه ومن أقرض ملهوفا فأحسن طلبه
فليستأنف العمل وله عند الله بكل درهم ألف قنطار في الجنة ومن فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا والآخرة ونظر الله إليه نظرة رحمة ينال بها الجنة ومن مشى في صلح امرأة وزوجها كان له أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقا وكان له بكل خطوة عبادة سنة صيامها وقيامها ومن أقرض أخاه المسلم فله بكل درهوزن جبل أحد وحراء وثبير وطور سيناء حسنات فان رفق به في طلبه بعد حله جرى له بكل يوم صدقة وجاز على الصراط كالبرق اللامع لا حساب عليه ولا عذاب ومن مطل طالب وهو يقدر على قضائه فعليه خطيئة عشار فقام إليه عوف بن مالك الاشجعي فقال ومخطيئة عشار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيئة العشار أن عليه في كيوم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ومن اصطنع إلى أخيه المسلم معروفا ثم من به عليه أحبط أجره وخيب سعيه الا وان الله جل ثناؤه حرم على المنان والبخيل والمختال والقتات والجواظ والجعظري والعتل والزنيم ومدمن الخمر الجنة ومن تصدق بصدقة أعطاه الله بوزن كل ذرة منها مثل جبل أحد من نعيم الجنة ومن مشى بها إلى المسكين كان له مثل ذلك ولو تداولها أربعون ألف انسان حتى تصل إلى المسكين كان لكل واحد منها مثل ذلك الاجر كاملا وما عند الله خيرو أبقى للذين اتقوا واحسنوا ومن بنى لله مسجدا أعطاه الله بكل شبر أو قال بكل ذراع أربعين ألف مدينة من ذهب وفضة ودر وياقوت ولؤلؤ في كل مدينة أربعين ألف قصر في كل قصر سبعون ألف دار في كل دار أربعون ألف بيت في كل بيت أربعون ألف ألف سرير وعلى كل سرير زوجة من الحور العين وفي كل بيت أربعون ألف ألف وصيفة وفي كل بيت أربعون ألف ألف مائدة على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة وفي كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام ويعطي الله وليه من القوة ما يأتي على الازواج وذلك الطعام والشراب في يوم واحد
পৃষ্ঠা ৭৭