وركوعه وسجوده وقعوده فله مثل اجورهم وان لم يقتصد بهم في ذلك ردت عليه صلاته ولم تجاوز تراقيه وكان بمنزلة أمير جائر معتدي لم يصلح إلى رعيته ولم يقم فيهم بأمر الله فقال علي بن أبي طالب عليه السلام يا رسول الله بأبي أنت وأمي وما منزلة الامير الجائر المعتد الذي لم يصلح إلى رعيته ولم يقم فيهم بأمر الله قال هو رابع أربعة وهو أشد الناس عذابا يوم القيامة إبليس وفرعون وقابيل قاتل النفس والامير الجائر رابعهم ومن احتاج إليه اخوه المسلم في قرض فلم يقرضه وهو عنده حرم الله عليه الجنة يوم يجزى المحسنين ومن صبر على سوء خلق امرأته واحتسب الاجر من الله أعطاه الله عزوجل من الثواب مثل ما أعطى أيوب على بلائه وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج فان ماتت قبل أن تعينه وترضيه حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار ومن كانت له امرأة فلم توافقه ولم تصبر على ما رزقه الله وسعت عليه وحملته ما لا يقدر عليه لم يقبل لها حسنة فان ماتت على ذلك حشرت مع المغضوب عليهم ومن اكرم اخاه المسلم فانما يكرم ربه فما ظنكم ومن تولى عرافة قوم حبس على شفير جهنم لكل يوم ألف سنة ويحشر ويده مغلولة إلى عنقه فان كان أقام أمر الله فيهم اطلق وان كان ظالما هوى في جهنم سبعين خريفا ومن تحلم ما لم يحلم كان كمن شهد بالزور ويكلف يوم القيامة ان يعقد بين شعيرتين يعذب حتى يعقدها ولم يعقدها ومن كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا جعل الله له وجهين ولسانين في النار ومن استنبط حديثا باطلا فهو كمن حدث به قيل وكيف يستنبطه قال هو الرجل يلقى الرجل فيقول أكان ذيت وذيت فيفتحه فلا يكونن أحدكم مفتاح الشر والباطل ومن مشى في صلح بين اثنين صلت عليه الملائكة حتى يرجع وأعطي أجر ليلة القدر ومن مشى في قطيعة بين اثنين كان عليه من الوزر بقدر ما أعطي من أصلح بين اثنين من الاجر ووجبت عليه اللعنة حتى
পৃষ্ঠা ৭৬