============================================================
فإن قيل : لو كان كلام (1) الله تعالى قدمأ وهو الأمر والنهى (1) كيف يصح الأمر والهى والمأمور والمهى لم يوجد بعد * قلنا كما صح عندكم الحطاب (2) على من كان فى عصرتا الآن: بكلام حدث فى عصر النبى عليه السلام، وهم معدومون (3) فى ذلك الوقت .
فكل جواب لكم فيه فهو جوابنا عن هتا الاشكال . ثم تقول : ( الأمر (49أ والهى (4) للمعدوم ليجب فى الحال لا جوز وأما الأمر ليجب وقت وجوده جاتر . فان قيل: سمعنا الله تعالى (5) يقول: إنا أرسلنا نوحا إلى قومه* (6) كيف يستقيم الاخيار فى الأزل عن إرسال توح بلفسظ الماضى، ونوح وقومه لم يوجدوا (7) بعد؟ قلتا أخيار الله لا تتتوع إلى الماضى والمستتبل، بل نقول : قام بنات الله تعالى (8) فى الأزل إخبار عن إرسال نوح مطلقا ، و أنه باق (9) من الأزل إلى الأبد، فقيل الإرسال كانت الصميغة الدالة عليه (1) 00(1) د بقعة سوداء طست العبارة، ويظهر من كلمة النيى مروف النون والهاء والياء : (2)م 3) د وهومدوم -4(4 3 (5) (-) سورة توح : * آية 1 (3) د: يوجد، ) د (9) د: باقى
পৃষ্ঠা ৭০