============================================================
غير مخلوق ، كما قلنا القرآن كلام الله غير مخلوق . وإذا ذكر مع قريتمة تدل على القراءة ، كما يقال : قرأت نصف القرآن أو ثلثه أو ربعه ، أو ذكر معا قرينة تدل على المكتوب، كما يقال: يحرم على المحدث مس القرآن ، كان /48 ب المراد منه الحروف (1) السدالة (2) على كلام الله تعسسالى (3)، فيكون حادثا ومخلوقا ، خلافا لما توهمت الحنابلة أن حروف القرآن غير مخلوقة (4) وهو باطل ، لما أن ما يتجزى ويتبعض (ه) لا يد وأن يكون حادنا مخلوقا .
وقول من توقف فى آن كلام الله تعالى (6) حادت آم قديم، تخلوق أم غير مخلوق باطل ، لأن التوقف موجب الشك، والشك فيما يفترض اعتقاده كالانكار ، وهما (7) سواء ، فيكون كن زعم أنى اعتقسد آن الله تعالى (8) موجود ، ولكن أتوقف فى آنه واحد أو اثنان أو ثلاثة (9) لاختلاف الناس فى ذلك .
1)م (2)م: الدلالة.
3(3 (4) م: خلوق .
(5) د : لا آنه يتجزى ويتبمض ( ) د ، وجاعت فى م بن مطور النص، 3(9 (9) د بقعة سوداه طست الكلمة .
পৃষ্ঠা ৬৯