============================================================
هذا الدليل تجده بلقظه ومعتاه عند الأشاعرة حيث يقول الرازى : واعلم أن جمهور الأصحاب (من الأشاعرة) عولوا فى إثبات أنه تعالى يصح أن يرى على دليل الوجود ... قالوا : تبت أن الجوهر يصح آن يرى، واللون يصح أن يرى، والجواهر والألوان تشتركان فى صحة الرؤية، وهذه الصحة حكم حادث، فلابدها من علة ، والحكم المشترك بجب تعليله بعلة مشتركة لامتناع تعليل الأحكام المتساوية بالعلل المختلفة، والمشترك بين الجواهر والأعراض إما الحدوث وإما الوجود، لا جائر أن تكون علة هذه انصحة هو الحدوت، لأن الحدوث عبارة عن وجود حاصل وعدم مابق والعدم لا يجوز آن يكون جزا من المقتضى ، وإذا سقط العدم من درجة الاعتبار لم يبق إلا الوجود، والوجود مشترك فيه بين الشاهد والغائب، قاثن وجود الله علة صالحة لصحة رؤيته *(1) .
وقد وقعت المناظرة بين الرازى والصايونى حول هذا الدليل (2)، ورآينا كيف ينصر الرازى رأى الماتريدى صراحة حيث يقول : و مذهينا في هذه المسألة ما اختاره الشيخ أبو منصور الماتريدى السمرقندى، وهو أتا لا نثبت صحة رؤية الله تعالى بالدليل العقلى ، بل نتمسلث فى هذه المسألة بظواهر القرآن والأحاديث "(3)، بيتما يختار الصايونى جانب الأشعرى ومعظم الأشاعرة فى إثبات صحة رؤية الله بالدليل العقلى .
(1) الرازى ،الا ربعين فى أصول الدين ، ص 91 ، ،طبعة حيدر آياد 1353 2 010810ه3اه ن1- له .210.161 أيضأ نص مناظرات تخر الدين الرازى فى يلاد سا وراه التهرص 99 (3) الرازى ، كعاب الا ريغين فى آصول الدين ص 68 و طبعة حيدر آباد
পৃষ্ঠা ২৮