ধর্ম এবং দর্শনের মধ্যে: ইবনে রুশদ এবং মধ্যযুগীয় দার্শনিকদের মতামত
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ধর্ম এবং দর্শনের মধ্যে: ইবনে রুশদ এবং মধ্যযুগীয় দার্শনিকদের মতামত
মুহাম্মদ ইউসুফ মুসা d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
জনগুলি
وهذا القول وإن حكاه الغزالي دليلا للفلاسفة لا يعده ابن رشد إلا جدلا عاليا لا يصل إلى مرتبة البرهان.
44
على أن الغزالي يعترض على هذا الدليل؛ فيقول: ما الذي يمنعنا من أن نعتقد أن الله أراد أزلا أن يستمر العالم معدوما طول مدة عدمه، وأن يوجد بعد هذا الزمن في الوقت الذي وجد فيه، وحينئذ لم يكن وجوده قبل مرادا فلم يحدث، ثم حدث بعد في الوقت الذي عينه الله بإرادته القديمة لوجوده، وظل الله منزها عن كل تغير .
45
وفي رأينا أن هذا يعتبر من جانب الغزالي حلا موفقا للمسألة، ولكن ابن رشد يرى - في سبيل نقده وعدم التسليم به - أن المتكلمين لا بد لهم حينئذ من التسليم بأن حالة الفاعل في وقت عدم الفعل ليست هي حالته وقت الفعل،
46
بل لا بد حين الفعل من أمر جد إما في الفاعل نفسه أو في المفعول، وإذن هذه الحالة الجديدة لا بد لها من فاعل، وهذا إما أن يكون غيره، فلا يكون الموجد مكتفيا في الإيجاد بذاته وحده، وإما هو ذاته، فلا يكون العالم أول مخلوق له، بل أول مخلوق هو تلك الحالة، مع أن المتفق عليه أن العالم هو أول ما خلق الله.
47
ثم كيف يتصور فعل حادث عن إرادة قديمة من غير أن تتغير حالة الفاعل وقت الفعل عن حالته قبله، بأن تزيد رغبته في تحقيق الفعل، وهذا ما يعتبر نقصا في حقه تعالى.
48
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ১৮৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন