النص المحقق 123 هناء رأت ما يفسد دينهاء ويكون ها سببا في الكفر وكره زوجها وبغضه والحقد عليه ومقاطعته بالقول والفعل؛ وربما تطلب فراقه لعلها لأن تتزوج من يكون بيته مثل بيت هذا القاروني الملعون فهم مختلقون»ء أي مفسدون للنساء والرجال» والمخلق حلال الدم لأنه من المفسدين في الأرض نفوسهم ممدة مما مدت منه نفس فرعون وهامان وقارون لعنهم الله أجمعين» ولعن من تخلق بأخلاقهم» واتصف بصفاتهم إلى يوم الدين.
إذا قيل لعالمهم اذكر لي شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عاداته مأكلا ومشربا ومسكنا وملبسا ومركبا وغير ذلك77**, ثم أصحابه بعده - رضي الله عنهم أجمعين - يقول له: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدم أهله, ويقم بيته» ويشرك نعله - أو(*** "ويخصف تعله" -, ويمشي تارة محفياء وتارة متنعلاء ويركب الحمار والبغلة والناقة والفرس» وركب على رحل يساوي أربعة دراهم أوما يساوي أربعة دراهمء ويعجن مع الخادم, ويتكلم مع الخر والعبد والأمة والصبي والصغير» ويضاحكه؛ ويباششه ويعمم عمامته صلى الله عليه وسلمء و”*© يسدل العذبة» ويديرهاء ويغرزه» وكذا فعل لمن'"”© شدها له كعلي بن أي طالب - رضي الله عنه - حسبما تقدم2:”© في الحديث» إلى غير ذلك من أخلاقه المحمودة التي لا نهاية لها إلا في علم الله.
فإذا قيل له: " أتفعل ذلك؟". أو"لم تفعل ذلك723© ؟", أو"افعل ذلك اتباعا لنبيك ولأصحابك كما أمرت بذلك في كتاب ربك وسنة نبيك!"2 قال تعالى: ' وما آناكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتبو "» وقال صلى الله عليه (868) أو: ساقطة في ع .
(869) الواو: سساقطة في ظ .
(870) بمن: ع .
(871) تقدم: ساقطة في ظا ع .
(872) ذلك: ساقطة في ع .
অজানা পৃষ্ঠা