122 النص المحفق والفقراء بالكفر قبحهم الله.
وأما إفسادهم الغير من ذكر من الولد والزوجة من عبد وأجير و[....]*" نسب وجار وغيرهمء فلكونهم يتخلقون بأخلاقهم في جميع ما ذكر من أحوالهم الشيطانية أقوالا وأفعالاء قال النبي صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله"» وقال : " العبد على طينة سيده "» وقال : " جليس القوم متبما فقال : "من أحب قوما حشر معهم "2 فكل من جالسهم ممن ذكر أوأحيهم كتب منهم من عبد وأجير [...]0“ غيرهماء ومن غشهم لهم أنهم لا يأمرونهم بتعلم شيء من دينهم؛ لا من عادات ولا من عبادات وهم مخاطبون بذلك بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته"؛ وقال عليه السلام: " ما زال جبريل يوصيني بالحار" الحديث» وقال تعالى : « لك أستلمد عليه أجرا إل لمودةفى القر 4» ولا أمروا بالمعروف ولا نبوا عن المنكرء بل أمروا بالمنكر ونهو ١ عن المعروف بأقوالهم وأفعالمهم وأحواهم صورهم صور الآدميين» وصفاتهم صفات الشياطين» فهم صفات الشياطين في صور الآدميين, لتحلقبم بأخلاقهم عجبا وكبرا وحسدا وحقدا وغضبا ورياء وسمعة ومباهاة وغشا وخيانة وخديعة ومكرا بالقول والفعل باطنا وظاهرا ورياء وطمعا وبخلا وحبا للدنيا إلى غير ذلك من أخلاق الشياطين الموجبة لورودهم جهنم نعوذ بالله من ذلك» ومن كل أمر يكون موجبا لورودها بيوتهم أشبه شي ببيوت قارون وفرعون وهامان في بنائها ونقشها وزينتها وزخرفهاء وكذلك مقاعدهم ومضاجعهم وسائر منتفعاتهم ومر تفقاتهم في بيوتهم» إن دخل بيوتهم غني زاد عصياناء وإن دخلها فقير زاد كفرا وطغيانا يفرقون بين المرء وزوجهن؛ إن دخلت بيوتهم زوجة الفقير وراتها على تلك الصفة أو رأت أزواجهم في عزاء أو في (865) مطموسة في ظ .
(866) مطموسة في ظ .
অজানা পৃষ্ঠা