55

المقدمات الأساسية في علوم القرآن

المقدمات الأساسية في علوم القرآن

প্রকাশক

مركز البحوث الإسلامية ليدز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بريطانيا

জনগুলি

وفي رواية: إنّي لأعلم ما نزل من القرآن بمكّة، وما أنزل بالمدينة، فأمّا ما نزل بمكّة فضرب الأمثال وذكر القرون، وأمّا ما نزل بالمدينة فالفرائض والحدود والجهاد (١). ٥ - كلّ سورة فيها قصّة آدم وإبليس فهي مكّيّة إلّا البقرة. ٦ - كلّ سورة تفتتح بالحروف فهي مكّيّة إلّا البقرة وآل عمران. ومن العلامات لمعرفة المدني ما يلي: ١ - كلّ سورة فيها فريضة أو حدّ فهي مدنيّة. قال عروة بن الزّبير: ما كان من حدّ أو فريضة فإنّه أنزل بالمدينة (٢). ٢ - كلّ سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنيّة، سوى العنكبوت فهي مكّيّة، وذلك في قوله تعالى: وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ ١١ [الآية: ١١]. ٣ - كلّ سورة فيها مجادلة أهل الكتاب فهي مدنيّة. واعلم أنّ هذه العلامات تقريبيّة، دلّ عليها الأثر والتّدبّر والنّظر.

(١) أثر صحيح. أخرجه أبو عبيد في «الفضائل» (ص: ٣٦٧) وابن أبي شيبة في «المصنّف» (رقم: ٣٠١٣١) بالرّواية الأولى، وإسناده صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة (رقم: ٣٠١٤٠) بالرّواية الثّانية، وإسناده صحيح. (٢) جزء من الأثر الّذي قبله بالرّواية الأولى.

1 / 61