فى الاصل بنفسه مخالفا لها فى الكيفية واما فى هذه فليس هو بنفسه النقيض بل لازم النقيض، ثم يكون مرددا بين ما يوافقها وما يخالفها فى الكيفية.
ولما كان اللازم فى المطلقة العامة غير مردد تعين ذكر الدوام فيما يخالفها فى الكيفية الذي هو اللازم بلا تردد، وأما فى هذه فلما تردد لازم نقيضها بين الموافق والمخالف ، فلا بد من ذكره فيما يخالفها وما يوافقها لا فيما يخالفها فقط.
وأما القضايا الوقتية فمعرفة نقيضها سهل لتعين (1) الوقت فيها وهو ما
فلا بد حينئذ من ذكر لازم النقيض مع الترديد ولا يمكن الاكتفاء بتقييد السلب بالدوام.
ويجوز أن يراد من «الأصل» أصل القضية التى يراد مناقضتها لانها هى بنفسها مذكورة فى قولك: ليس كل حيوان بمتحرك.
غاية الأمر انها تخالفت فى الكيف ولذلك قال يكفى ايراده فى الاصل بنفسه مخالفا لها اى للقضية التى يراد مناقضتها فى الكيفية والاصل مع الخلف فى الكيفية هو نفس النقيض ومن هذا يمكنك أن تعرف ما يقال فى السالبتين المطلقة والوجودية من نحو ما سبق.
পৃষ্ঠা ২১৭