148

বালাঘাত ঘর্ব

بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره

জনগুলি

إذا كنت خجلة فاخجلي من صمتك الذي يزيد في آلامك ومتاعبك، يثور ثائرك أن رعيناك باعتنائنا وتصم أذناك لحديثنا، أتريدين أن تعجلي على البقية الباقية من أيامك دون رحمة؟ أي غضب يحول دونها

17

في ميدان السباق عن بلوغ شأوها؟

خيم الليل ثلاثا وكر عليه النهار ثلاثا فبدده، ولم يطرق الكرى لك عينا مذ رزح جسمك تحت وطأة الألم والسقم دون طعام، ماذا تسول لك به النفس من سيئ المقاصد؟ وبأي حق تريدين أن تفتكي بنفسك، مهينة الآلهة الذين تفضلوا عليك بنعمة الحياة، وتخونين زوجا ربطتك وإياه عرى العهد، والميثاق، وأولادا بؤساء يحملون بعدك نيرا قاسيا. أتؤملين أنه في اليوم الذي فيه تفارقينهم يتعطف عليهم ابن الأجنبية عدوك وعدو أسرتك، هذا الولد التي حملته «إحدى الأمازون»

18

في أحشائها وهو إيبوليت.

فيدر :

آه يا رباه!

إينون :

هل يجرح عواطفك هذا العتب؟!

অজানা পৃষ্ঠা