فيدر :
أيها الآلهة! ألست الآن جالسة في ظلال الغاب؛ فمتى أستطيع أن تتبع عيني خلال غبار شريف عجلة
16
فارة إلى المحجر؟
إينون :
ما هذا يا سيدتي؟
فيدر :
ما أحمقني! أين أنا وماذا قلته؟ أين ضلت مني الأماني والحجى؟ فقدت صوابي: والآلهة هي التي نزعته مني.
إن وجهي يا إينون علته حمرة الخجل؛ إذ تركت آلامي المخجلة ظاهرة للعيان، والعين غارقة بعبراتها رغما عني.
إينون :
অজানা পৃষ্ঠা