ولما تنصر الملك قسطنطين1 في ابتداء الجيل الرابع وجد خلفا في الديانة النصرانية، وآراء مشكلة2، فقصد الفحص هو وخلفه من بعده، وجمعوا [مجامع] عامة، كما حرر [ذلك] سعيد البطريق3 في تاريخه، وغيره من المؤرخين، فكان تارة يثبت رأي اليهود المتنصرين بأن عيسى ليس [بإله] 4 بالذات، [بل بالتسمية] ، وتارة كان يثبت بأنه إله بالذات [أعوذ بالله] ، كرأي عبدة الأصنام المتنصرين،5 الذين منهم
পৃষ্ঠা ১০১