عنهم هذه الأقوال إنهم آلهة بالذات ومساوين لله تعالى في الجوهر، وكما (أنه) إذا قلنا: إن زيدا له صورة القمر فهو عديل القمر، ولا يفهم منها أن زيدا عديل القمر بالجوهر، بل المعادلة له في الصورة1. (وعلى هذا المثال تفهم تلك الجملة التي هي2 قوله الذي إذا كان له صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون عديل الله، ويستفاد منها أن المعادلة بالصورة وليس بالجوهر)
পৃষ্ঠা ৯৬