55

( مسألة ) ( ع م ) : والمتولد هو المسبب والمبتدأ ما يفعل بالقدرة في محلها لا بواسطة ( قبة ) : لا متولد بل يفعله الله ابتداء .

لنا : قيام الدلالة على وجود المبتدى والمتولد .

( مسألة ) الأكثر : ولا يقدر العبد على اللون والطعم والريح بشر ، وبعض البغدادية : بل يقدر كتبييض الناطف وتسويد الحبر .

قلنا : لون كان كامنا فبرز لا متولدا إذ الاعتماد لا يولده ، وإلا ولده في كل شيء .

( مسألة ) أصحابنا : والمتولد غير مقدور عليه عند وجود سببه ( د ) بل مقدور لنا : عند وجود سببه لا يقف على القصد .

" فرع " الأكثر : وتصح التوبة من المتولد بعد وجود سببه ( د ) لا ، إلا بعد وقوعه .

قلنا : ما وجد سببه كالواقع لخروجه عن كونه مقدورا .

( مسألة ) ( م ) : وفي فعل الله المتولد ( ع ) : لا ، لاستلزامه الحاجة إلى السبب .

قلنا : المحتاج الفعل كإلى المحل ولقوله تعالى { وجرين بهم بريح طيبة } .

( مسألة ) ( م ض ) ولا يجوز فيما نسببه أن نبتديه بعينه ، إذ احتياجه إلى سببه ذاتي ، ويصح أن نبتدي جنسه .

( مسألة ) ولا متولد في أفعال القلوب إلا العلم لوقوعه بحسب النظر ولا يعقل التولد فيما عداه ، والمتولد من أفعال الجوارح : الكون والاعتماد والتأليف والصوت والألم ، إلا أن الثلاثة الآخرة لا تصح من فعلنا إلا متولدة ( مسألة ) ( م ) والسبب والمسبب كالشيء الواحد في الحسن والقبح حيث اشتركا في القصد ، وعن قوم ( قع ) بل قد يولد القبيح حسنا والعكس ، قلنا : المسبب موجود بوجود سببه فيستحيل اختلافهما .

পৃষ্ঠা ৫৫