41

( مسألة ) وكل من قال بالصانع قال بحدوث العالم إلا برقلس وجماعة من الفلاسفة فجعلوه وصانعه قديمين ، وهو مناقضة ، وقد صح حدوثه سلمنا : لم يكن أحدهما بكونه الصانع أولى ، وكذلك العلة القديمة .

( مسألة ) الأكثر : ولا يصح مصير الشيء الواحد أشياء ، بعض الفلاسفة بل هيولى الجسم كانت شيئا واحدا فحلتها الصورة فصارت أشياء ، قلنا : الهيولى لا بد أن تميز من الصورة بصفة ذاتية إن كانت بخلافها فيكونان شيئين قبل اجتماعهما وبعده .

পৃষ্ঠা ৪১