============================================================
201 قال الله تعالى: إن الله أشترى مب المؤمني أنفسهة وأمولهكم يأن لهم 4 و الجنة [التوبة: 111]) اشترى أهل الجنة الجنة بإيمانهم، والدرجات بأعمالهم، والرؤية باهم.
ال و الكفار اشتروا النار بنياتهم وكفرهم، ورأينا أن من اشترى دارا وسلم الثمن لا يحسن من البائع أن يستردها منه، فإن فعل ذلك يكون منه ظلما وجورا، والله سبحانه وتعالى منزه عن الظلم والجور.
وأما قوله تعالى: هوآلأول والاخر والظهر والباطن) [الحديد: 3].
قلنا: نعم، ولكن هو باق لا بإبقاء أحد، والخلق باق بابقاء الله تعالى، فظهرت التفرقة بين الخالق والمخلوق.
ال و أما معنى الخبر: قلنا: إذا خرج العصاة من النار وذهبوا إلى الجنة تبقي النار صحراء ليس فيها أحد، وهذا هو معنى الخبر(1).
(1) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: لوأما ماروي عن النبي عليه السلام أنه قال: "سيأتي على جهنم الا ي وم يصفق فيه الريح أبوابها وليس فيها أحده استدل به الجهمية على فناء أهل النار، ففيه أن الحديث على تقدير صحته - لا يعارض النصوص القاطعة مع أنه مأؤل أن المراد بجهنم طبقة من طبقاتها المختصة بعصاة المؤمنين، فإنهم إذا خرجوا منها وذهبوا إلى الجنة تبقى صحراء ليس فيها أحد).
لاشرح الفقه الأكبر لعلي قاري".
অজানা পৃষ্ঠা