বাহজা তাওফিকিয়া
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
তদারক
د .أحمد زكريا الشلق
প্রকাশক
دارالكتب والوثائق القومية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
1426هـ /2005 م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة / مصر
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
বাহজা তাওফিকিয়া
মুহাম্মদ ফরিদ বে d. 1338 AHالبهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
তদারক
د .أحمد زكريا الشلق
প্রকাশক
دارالكتب والوثائق القومية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
1426هـ /2005 م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة / مصر
ولم يقدر إسماعيل باشا مع علو همته وشدة سطوته على منع الأمراض عنهم ، | بل هاجمته بقوة عظيمة حتى أبادت أغلب عساكره ، وكان هذا حاملا له على | العدول عن فتح بلاد كردفان وكان قد عزم على فتحها بعد أن تم فتح ( سنار ) | | والتزم بالإقامة فيها حتى يأتيه من مصر ما طلبه من المدد والمؤن وكان جنده | حينئذ في غاية الضعف ماديا لقلتهم ، وأدبيا لفتور عزيمتهم بإقامتهم بين قبائل | معادين لهم ولا يمكنهم المدافعة عن أنفسهم لو ثاروا عليهم وهاجموهم قبل مجيء | المدد إليهم . |
وبقي إسماعيل باشا مشغول البال زائد البلبال لإزدياد الوفيات في جيشه | ولكون أغلب الباقين مرضى بالمستشفيات ولا يثمر فيهم علاج لتسلط اليأس | عليهم . واستمر على هذه الحال حتى أتاه المدد وما طلبه من المؤن فسر بذلك | ومما زاده سرورا قدوم أخيه إبراهيم باشا إلى سنار لمساعدته على إتمام فتح | السودان وتوطيد الأمن به مع أنه كان يود الإنفراد في مثل هذه المهمة بدون | مشاركة أحد له فيما يكتسبه من أنواع الفخر وعلو القدر . ولما انتشر في الجيش | خبر قدوم إبراهيم باشا وعسكره انبثت فيهم روح جديدة وشفي كل مريض | بلا علاج لما استولى عليهم من الفرح والانشراح وذهب عنهم اليأس والخمول | وسرت في عروقهم الرغبة في القتال وما يتبعه من كسب الغنائم .
পৃষ্ঠা ১০৫