78

বাদীচ

البديع في علم العربية

তদারক

د. فتحي أحمد علي الدين

প্রকাশক

جامعة أم القرى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

نحو هركولة جعلاها من الركل، ونحو هجرع وهبلع عند الأخفش جعلها من الجرع والبلع - لو قال ذلك لسلم من الخطأ. ثانيا: الإيجاز في نسبة الآراء: إن كان بعض الإيجاز في المسائل مقبولا أو غير مذموم، فإن ترك نسبة الآراء إلى قائليها - مع القدرة على ذلك - لا شك في أنه غير محمود والمؤلف - وهو ينقل من كتاب شيخه ابن الدّهان - عمد إلى الإبهام في نسبة بعض الآراء مع أن شيخه صرّح ينسبتها، فإن كان هذا الصنيع من قبيل الإيجاز فهو معيب غير ممدوح، ولذلك في الكتاب شواهد كثيرة منها: ١ - قال في تقديم الضمير الأبعد على الأقرب: (وقد جوز بعضهم أعطاكني، وأعطاهوك، وأعطاهوني) (١)، وقد نسبه ابن الدهان إلى المبرد (٢) ٢ - قال في زيادة أل: (وقولهم: إنى لأمر بالرجل مثلك فأكرمه عند بعضهم، لأنّ مثلك نكرة وقد وصف بها الرجل وهو معرفة فقدّر اللام زائدة) (٣). والمراد به الأخفش كما قال ابن الدهان (٤). ٣ - قال في جمع التكسير (وعلى أفعلة نحو: باب وأبوبة، ورحى وأرحية، وهو قليل، وليس بابه وقيل: هو جمع الجمع (٥) والقائل هو: الخليل بن أحمد كما صرّح به ابن الدّهان (٦).

(١) ص: ١٦٠. (٢) الغرة (٢/ ١٩ ب). (٣) ص: ١٨٥. (٤) الغرة (٢/ ٢٤ أ). (٥) ص: ٢٧٩. (٦) الغرة (٢/ ١٦١ ب).

مقدمة / 84