344

বাদীচ

البديع في علم العربية

সম্পাদক

د. فتحي أحمد علي الدين

প্রকাশক

جامعة أم القرى

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

অঞ্চলগুলি
ইরাক
সম্রাজ্যগুলি
আব্বাসীয়
الفصل الأوّل: فى تعريفها
، وفيه فرعان
الفرع الأوّل: فى حدّها، وأقسامها:
الحال: وصف هيئة الفاعل، أو المفعول به، وحقيقتها: أنها هيئة الفاعل عند وجود الفعل منه، وهيئة المفعول عند/ حلول الفعل به، وتجئ منهما معا على الجمع والتّفريق، ومن المضاف إليه.
وهى منصوبة لفظا، وموضعا، تقول فى الفاعل: جاء زيد راكبا، وخرج الأمير ماشيا، وتقول فى المفعول: ضربت زيدا مذنبا، وأكرمت عمرا مستحقّا، وتقول فى مجيئهما منهما معا إذا اتّفقت حالاهما: لقى زيد عمرا راكبين، قال عنترة (١):
متى ما تلقنى فردين ترجف ... روانف أليتيك وتستطارا
فإن اختلفت حالاهما، فلهما (٢) طريقان.
أحدهما: أن تقرن كلّ حال بصاحبها، تقول: لقى زيد مصعدا عمرا منحدرا.
والثّانى: أن تؤخّر الحالين عنهما وتقرن حال الثانى منهما به؛ فتقول:

(١) ديوانه ٧٥.
وانظر: التبصرة ٢٣٦ وابن يعيش ٢/ ٥٥، ٥٦ و٤/ ١١٦ و٦/ ٨٧ وشرح شواهد الشافية ٥٠٥ واللسان - (رنف).
فردين: منفردين. ترجف: تضطرب وتتحّرك. الروانف: جمع رانفة، وهى أسفل الألية. تستطارا: من قولهم: استطير الشّئ، إذا طيّر، والألف فيه: ضمير الروانف، ويجوز أن يكون ضمير الأليتين.
(٢) فى الأصل: فلها.

1 / 183