128

বাদীচ

البديع في علم العربية

তদারক

د. فتحي أحمد علي الدين

প্রকাশক

جامعة أم القرى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وهذا خلط من المؤلّف ﵀ بين أبناء فارس وأبناء سعد بن زيد مناة بن تميم، فهم الذين ينسب إليهم على ما قال المؤلف (١)، أما أبناء فارس فينسب إليهم فيقال: بنويّ (٢). ١١ - قال في النسب إلى طهيّة: (وإلى طهيّة: طهويّ، وطهويّ أكثر) (٣). الصحيح أنّ طهويّ هو القياس، أما الأكثر فهو الأول (٤). ١٢ - قال المؤلف: (قد أدخلوا الهمزة على بعض حروف العطف كقوله تعالى: (أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْدًا) (٥). الصحيح أن الهمزة لم تدخل على حروف العطف، إلا ظاهرا، أما في الحقيقة فإنّها دخلت على محذوف. ١٣ - قال المؤلف - عن (ما) و(من) الاستفهاميتين: (وأجاز بعضهم وصفهن) (٦) " ما" و" من" إذا وصفتا خرجتا من الاستفهام، وصارتا موصوفتين. ١٤ - مثّل لظرف الزمان الواقع صلة للاسم الموصول المجعول صفة للحدث، فقال: (فتقول: الذي قام يوم الجمعة زيد، وعجبت من القيام الذي يوم الجمعة) (٧). فالمثال الأول غير مطابق للقاعدة؛ لأنّ صلة الموصول جملة فعلية، وأما المثال

(١) الكتاب (٢/ ٨٩)، المقتضب (٣/ ١٥١)، الصحاح (٦/ ٢٢٨٧)، المخصص (١٣/ ٢٤٨). (٢) الكتاب (٢/ ٨٨)، الصحاح (٦/ ٢٢٨٧)، المخصص (١٣/ ٢٤٦)، الغرة (٢/ ٢٣٦ أ). (٣) (ص: ٣٩٧). (٤) انظر: الكتاب (٢/ ٧٠)، الأصول (٢/ ٤٢٩) (ر)، المخصص (١٣/ ٢٣٨). (٥) (ص: ٤١٩). (٦) (ص: ٤٢٠). (٧) (ص: ٤٤١).

مقدمة / 134