বাদহল আল-মাউন ফি ফাদল আল-তাউন
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
জনগুলি
أخرجه الطبرانى ، وصححه ابن حبان .
الأدب الثالت : في الترغيب في حسن الظن بالله سبحانه وتعالى وهو يتاكد في حق من وقع في الأمراض المخوفة وطريق من وقع له ذلك أن يستحضر أنه حقير فى مخلوقات الله تعالى ، وأن رحمة الله تسع أمثال أمثال أمثاله ، وأن الله تعالى غنى عن تعذيبه ، ويعترف بدنوبه وتقصيره ، ويعتقد أنه لا ينفعه في الصفح والعفو عنها
عمله ولا شفاعة غيره، إن لم يأذن الله تعالى في ذلك ، ويستحضر آيات الرجاء وأحاديثها .
قال معتمر بن سليمان : قأل لى أبى عند موته، بحدثنى بالرخص ، لعلى القق الله وأنا حسن الظن به.
ويتوجه بكليته إلى سؤال ربه أن يختم له بالحسنى ، ويميته على التوحيد .
ومن أحسن منا ورد فى حسن الظن ، ما ثبت فى صحيح البخارى ، عن شداد بن أوس رضى الله عنه ، عن النبي قال: اسيد الاستغفار [أن تقول ] : اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعود بك من شرما صنعت ، أبوة لك بذنيى وأبوة بنعمتك على ، فاغفر لى فإنه لا يغفز الذنوب إلا أنت : من قالها حين يصبح ، فمات من يومه ، دخل الجنة ومن قالها حين يمسى ، فمات من ليلته ، دخل الجنة .
وأخرج الترمذى من حديث أبى سعيد رضى الله عنه بسند حسن ، مرفوعأز مرا قال: لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، لا إله إلا الله ولا قوة إلا بالله . من قالها في مرضه ثم مات ، لم تطعمه النار .
الأدب الرابع :: فى العيادة وفضلها ، عن أبى هريرة / رضى الله عنه قال : قال رسول الله ومن
عاد مريضا ، ناداه مناد من السماء : طبت وطاب ممشاك ، وثبوات من الجنة منزلاه . أخرجه الترمذدى وحسنة ، وابن حبان وصححه وعن توبان رضى الله عنه ، عن رسول الله قال : إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم ، لم يزل فى خرفة الجنة حتى يرجع . قيل: يا رسول الله ، ما خرفة الجنة؟ قال : جناها . أخرجه مسلم .
وعن على رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول : وما من مسلم يعود مسلما غدوة ، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى . وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له خريف في الجنةة . رواه الترمذى وحسنة ، وقال: وقد روى موقوفا. وكذا أخرجه أحمد وأبو داود موقوفا ومرفوعا] .
অজানা পৃষ্ঠা