============================================================
خلاةه المعز ندين الله 179 اودشته عنده زوجة الإخشيدى، فأنكره ولم يعترف به ، قأمر بشنقه؛ فلما تحتق
ذلك اعترف به ، فامره المعز پاحضاره، فلما احضره بين يديه، محير ممافيه مر الجواهر واليواقيت، ثم إنه وجد اليهودى قد سرق من صدر البغلطاق درتين، فسأله عن ذلك ، فاعترف أنه باع تلك الدرتين بألف وستمائة دينار.
فأخذ المعز البغلطاق من اليبودى (693) ودفعه إلى زوجة الإخشيد، ثم إنيا سالته أن يأخذ منه شيئا على سبيل الدية ، فأبي من ذلك ، فأخذت البغاطاق، وانصرفت وقى واعية له، تم امر بشنق اليبودى ، فشنق، وهذا أول شى، حكه بالقاهرة و كان المعز يحب العدل والإتصاف بين الرعية، غير أنه كان يميل إلى مذعب الرقض، ويسب العحابة يوم الجمعة على اننابر قلما استقر المعز بالتاهرة ، شرع الآمير جوهر، القائد : فى بناء الجامع الأزهر) 1 ت وهو من إنشائه، وكن الامير جوهر وزيرا للمعز، وكان خسيا صقلى الجنس، وكانت له حرمة واقرة ، وكلمة نافذة، فبتى هذا الجامم ، وانتهى العمل منه فى مادى الاولى سنة اثنتين وستين وثلماية، ودو أول جامع بنى بالقاهرة، وإما ستى
بالازهر لزهارته بين الجواءم .
قيل، كان به تنور فسة، وسيتة وعشرين قنديلا من الفضة، وكان فى شرابه منطقة مضة، وكان به طلمم برم الطيور، فكان لا يقربه عصغور، ولا حمام، 18 ولايمام، ولاشى: من اتواع الطيور.
لما بنى جامع الحاكم تلاشى أمر جامع الأزهر وخرب ، وأقام مدة طويلة وهو خراب، إلى ايام الملك الظاعر بيبرس البندفدارى، فأمر باصلاحه واعاد فيه الخطبة، 21 بعد تعطله هذه المدة الطويلة؛ انهى ذلك .
قال الذهبى : إن المعز لما استقر بالقاهرة ، خرج عليه خارجى، يقال له الحن (1) زوجة : زوجت.
(6) فابى : قآبا.
পৃষ্ঠা ১৮৯