বাদাইচ জুহুর

ইবন ইয়াস d. 930 AH
188

============================================================

خلاقة المعز ندين اله 188 فى توابيت من خشب ودننهم بمعر، وأيقن أن ملك مصر اتحصر فيه ، وفى أولاده، إلى اخر الزمان.

فلما دخل مصر ورأى ما قد بناه جوعر، التائد، من القاعرة، فلم يعجبه ذلك: وقال له : (لقد بنيت هذه المدينة فى وطئة ، لا هى بحرية، ولا مى جبلية"، وكان ق صد المعز او بناها جوهر عند الرمد، آو على شاطيء النيل: وكان المعز سمى القاهرة أولا المنعورية ، (92 ب) فلما باغه ما وقع للناكية من أمر القاهر، يعنى الريخ ، فغير اسمها، وقال : "سموها القاهرة" ، فاستمر اسمها القاهرة من يومئذ ، وفيها يقول القائل : بلد يخص بالمسرة والهنا قاهرة المعز فإنها

او ماترى فى كل قطاز منية جانبها فهى مجتمع المنى وقال اخر: معر لها الافضال إذ لم تزل على العدا منصورة ظاهرة ما غولبت كلا ولا قوهرت إلا وكانت مصر والقاهرة قيل، إن أول شى، حكمه المعز بمصر، أن امرأة وقفت إليه بقصة ، وأنشأت تقول قول أبى العلاء المعرى : تحطمنا ريب الزمان كانتا زجاج ولكن لا يعاد له سبك

فقال لها المعز : " من انت أيتها المرأة "؟ قالت : " أنا زوجة الأمير أبو بكر ابن ممد بن ملقج الإخشيدى، صاحب مصر)؛ فقام اليها المعز وعظمها، وقال: 18

(ما حاجتك"؟ قالت : (انى قد أودعت بغلطاقا لى عند شخص يهودى، فاقام

عنده مدة، ثم اى طلبته منه فآنكره، فتلت له : خذمنه ما بختار من جواهر، وأعطنى الباق ، فأبى وامتنع من الإعطاء ، وأنكر ذلك أصلا" .

فلما سمع المعز ذلك ، أرسل خلف اليهودى، وسأله عن أمر البغلطاق، الذى

(17) زوجة : زوجت (21) فأبى : قأبا .

পৃষ্ঠা ১৮৮