16

فصاح فؤاد: ومن هي؟

فقال قوية مترددا: تعويضة.

فصاح فؤاد: تعويضة!

فأجاب الفتى: وهل عجب أن تتخذ تميمة تحببك إلى مثلها؟

وأحس فؤاد شيئا من الغضب يسري إليه عندما قال: خذ تميمتك فلا حاجة بي إليها.

فقال الفتى جادا: وهل كنت لأقتحمها عليك؟

فسكت فؤاد كأن صدمة أصابته، وخيل إليه أن الفتى يكشف له من نفسه ما كان يحاول أن يخفيه هو عنها.

فقال الفتى كأنه يعتذر: أليست تعجبك؟

فقال فؤاد: وهبها تعجبني.

فقال قوية: إذن فمن أكون أنا حتى أتعرض لها؟!

অজানা পৃষ্ঠা