আজহার আল-রিয়াদ ফি আহবার আইয়াদ

আল-মাক্কারি d. 1041 AH
113

আজহার আল-রিয়াদ ফি আহবার আইয়াদ

أزهار الرياض في أخبار عياض

তদারক

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

প্রকাশক

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وصار لعباد الصليب معاقلا ... وقد أمنوا فيها وقوع الإغارة وصرنا عبيدًا لا أسارى فنفتدى ... ولا مسلمين نطقهم بالشهادة فلو أبصرت عيناك ما صار حالنا ... إليه لجادت بالدموع الغزيرة فيا ويلنا ويا بؤس ما قد أصابنا ... من الضر والبلوى وثوب المذلة سألناك يا مولاي بالله ربنا ... وبالمصطفى المختار خير البرية وبالسادة الأخيار آل محمد ... وأصحابه أكرم بهم من صحابة وبالسيد العباس عم نبينا ... وسيبته البيضاء أفضل شيبة وبالصالحين العارفين ربهم ... وكل ولي فاضل ذي كرامة عسى تنظروا فينا وفيما أصابنا ... لعل إله العرش يأتي برحمة فقولك مسموع وأمرك نافذ ... وما قلت من شيء يكون بسرعة ودين النصارى أصله تحت حكمكم ... ومن ثم يأتيهم إلى كل كورة فبالله يا مولاي منوا بفضلكم ... علينا برأي أو كلام بحجة فانتم أولو الأفضال والمجد والعلا ... وغوث عباد الله في كل آفة فسل بهم أعني المقيم برومةٍ ... بماذا أجازوا الغدر بعد الأمانة؟ وما لهم مالوا علينا بغدرهم ... بغير أذى منا وغير جريمة وجنسهم المغلوب في حفظ ديننا ... وأمن ملوك ذي وفاء أجلة ولم يخرجوا من دينهم وديارهم ... ولا نالهم غدر ولا هتك حرمة ومن يعظ عهدًا ثم يغدر بعهده ... فذاك حرام الفعل في كل ملة ولا سيما عند الملوك فإنه ... قبيح شنيع لا يجوز بوجهة

1 / 113