221

فذلك الطود يجري حوله نهر

من الخطوب له بالناس طغيان

يزل عن سفحه الآذي مصطخبا

وما يلين لمر الماء صوان

فاتت مآرب أهل الذل قمته

فما يذلله نيل وحرمان

كأنه إذ يناجي ربه فرحا

عما يكابده في الأرض غفلان

ومنها في جماعة غير هؤلاء صغار الهمم ضعاف النفوس:

لا يعرف الرزء في الآمال واحدهم

অজানা পৃষ্ঠা