مقدمة الطبعة الأولى
مقدمة الطبعة الثانية
مناجاة
إلى الرسول الكريم
أربع صفحات متتابعات
الهجرة مولد تاريخ
رسول الله في عرفات
في مجلس رسول الله
على ذكرى المولد النبوي
ذكرى الهجرة
অজানা পৃষ্ঠা
الإسلام
لا غالب إلا الله!
بلال يؤذن
الكعبة
الحج
يوم عرفات
من مؤتة إلى اليرموك
أيام العروبة تبدأ في سورية!
مكانة العرب بين الأمم
وديعة مدينة سالم
অজানা পৃষ্ঠা
لا تحزنن!1
في معترك الخطوب
التأليف والنشر في مصر
زواج أمير عربي من أميرة هندية
على حافة الفجر وشاطئ النيل
وديعة ميافارقين
على قبر الزهاوي1
أوراق1
عبرة الحادثات
لمعات
অজানা পৃষ্ঠা
السوقية في الأدب1
المنصور بن أبي عامر
محيي الدين النووي والسلطان بيبرس
الفريقان المتحاربان في فلسطين
ضربات معول
عمر المختار وأصحابه1
على بحيرة وندرمير
الشاعر المتفائل المتشائم1
عمر في بيت المقدس1
ورد الصباح1
অজানা পৃষ্ঠা
إبرة المغناطيس1
بني قومنا
موقعة عين جالوت1
ثورة على الأخلاق1
سورية1
مصطفى الصادق الرافعي1
مصر والبلاد العربية1
من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر
عقبة على شاطئ المحيط1
وحي القلم1
অজানা পৃষ্ঠা
المثنى بن حارثة1
ملكة الجمال1
المعتصم بن صمادح1 على فراش الموت
عثمان بن أبي العلاء
مدنية زائفة1
الشعر والشاعر1
لم لا تقول الشعر؟1
أوراق مالية1 في القرن السابع الهجري
قبر مفقود1
جلال الدين منكبرتي1
অজানা পৃষ্ঠা
إسكندر يقتل صديقه1
الغريق1
مدرسة الصحراء1
على شاطئ النيل1
ملك وفيلسوف1
النهضة1
الإخوان1
سعيد بن جبير1
رفائيل1
الربيع1
অজানা পৃষ্ঠা
رثاء ضرس1
الوطن1
بين التصوف والغزل
يا رب رحماك1
رب أعتقني
الحياة1
يا ليل
حلم في يقظة1
مقدمة الطبعة الأولى
مقدمة الطبعة الثانية
অজানা পৃষ্ঠা
مناجاة
إلى الرسول الكريم
أربع صفحات متتابعات
الهجرة مولد تاريخ
رسول الله في عرفات
في مجلس رسول الله
على ذكرى المولد النبوي
ذكرى الهجرة
الإسلام
لا غالب إلا الله!
অজানা পৃষ্ঠা
بلال يؤذن
الكعبة
الحج
يوم عرفات
من مؤتة إلى اليرموك
أيام العروبة تبدأ في سورية!
مكانة العرب بين الأمم
وديعة مدينة سالم
لا تحزنن!1
في معترك الخطوب
অজানা পৃষ্ঠা
التأليف والنشر في مصر
زواج أمير عربي من أميرة هندية
على حافة الفجر وشاطئ النيل
وديعة ميافارقين
على قبر الزهاوي1
أوراق1
عبرة الحادثات
لمعات
السوقية في الأدب1
المنصور بن أبي عامر
অজানা পৃষ্ঠা
محيي الدين النووي والسلطان بيبرس
الفريقان المتحاربان في فلسطين
ضربات معول
عمر المختار وأصحابه1
على بحيرة وندرمير
الشاعر المتفائل المتشائم1
عمر في بيت المقدس1
ورد الصباح1
إبرة المغناطيس1
بني قومنا
অজানা পৃষ্ঠা
موقعة عين جالوت1
ثورة على الأخلاق1
سورية1
مصطفى الصادق الرافعي1
مصر والبلاد العربية1
من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر
عقبة على شاطئ المحيط1
وحي القلم1
المثنى بن حارثة1
ملكة الجمال1
অজানা পৃষ্ঠা
المعتصم بن صمادح1 على فراش الموت
عثمان بن أبي العلاء
مدنية زائفة1
الشعر والشاعر1
لم لا تقول الشعر؟1
أوراق مالية1 في القرن السابع الهجري
قبر مفقود1
جلال الدين منكبرتي1
إسكندر يقتل صديقه1
الغريق1
অজানা পৃষ্ঠা
مدرسة الصحراء1
على شاطئ النيل1
ملك وفيلسوف1
النهضة1
الإخوان1
سعيد بن جبير1
رفائيل1
الربيع1
رثاء ضرس1
الوطن1
অজানা পৃষ্ঠা
بين التصوف والغزل
يا رب رحماك1
رب أعتقني
الحياة1
يا ليل
حلم في يقظة1
الأوابد
الأوابد
تأليف
عبد الوهاب عزام
অজানা পৃষ্ঠা
مقدمة الطبعة الأولى
هذه الكلمات أنشأتها في أوقات متباعدة، ومواطن مختلفة، وأحوال شتى، ولكنها كانت كلها وحي العقيدة، واستجابة الوجدان، لم يشبها - بنعمة الله - تكلف ولا تزيد ولا رياء.
وقد وفرت حظها من النزعات الروحية العالية التي تسمو بالإنسان لأهواء التي تتقسمه، والمطامع التي تستعبده، ومن المقاصد الجليلة التي تجمع النفس على خطة من الخير والحق، وتؤلف الناس كلهم على شرعة من الإنصاف والعدل.
وما أحوجنا في عصر سيطرت فيه الآلات والشهوات إلى تحرير النفوس من سلطانها.
ويجد القارئ إلى جانب المقاصد الإنسانية الشاملة، نزعات إسلامية، وأخرى عربية، فلا يحسبن هذا تناقضا في الرأي واضطرابا في الوجدان، إنما هي صور من الجمال والحق والخير ومكارم الأخلاق، تتجلى في الخليقة كلها أحيانا، وتتمثل في تاريخ الإسلام ومآثر العرب أحيانا، ولن ينقص الحق أن تحد زمانه من تاريخ الإنسان، أو مكانه في مواطن البشر، كما لا ينقص النهر الذي يفيض على أقطار شاسعة بالري والخصب أن تبين منبعه، ولا يحد الضياء الذي يغمر العالم أن تعين مصدره.
وقد سميته «الأوابد» لحسباني هذه الأفانين من الكتابة غريبة في موضوعها وأسلوبها؛ ولأنها لبثت حقبة مهملة شتيتة في أوراقي، فكانت في هذين الوصفين كالأوابد من الحيوان التي تعزب عن البشر، وتنفر من الحضر، وتعيش متأبدة في الفيافي. ولا أزعم أنها من أوابد الكلم، وهي التي لا تشاكل جودة، كما يقول الزمخشري.
وبعد، فلا أقول شيئا في طرائق هذه المقالات ومزاياها، ولكن أدع للقارئ رأيه حرا، وحسبي أنها بيان صادق عن عقلي وقلبي، وأني أردت بها الحق والخير، وابتغيت وجه الله، وهو حسبي وكفى.
جمادى الآخرة سنة 1361ه
تموز سنة 1942
مقدمة الطبعة الثانية
অজানা পৃষ্ঠা
الله نستعين، ومنه نستمد نور العقل، وصواب الفكر، وطهارة القلب، ونسأله الهدى إلى العلم، والتسديد إلى الحق، والتوفيق للخير. •••
أما بعد، فهذه «أوابد» من الكلم المنثور، بينها قليل من المنظوم، نشر بعضها قبلا في كتاب «الأوابد» وبعضها لم ينشر.
وكان ينبغي أن تقدم إلى القراء منذ سنين حين نفدت طبعة الأوابد الأولى، ولكن حالت الأسفار والشواغل، كما حالت دون إشرافي على الطبع، ففات الضبط كلمات وددت لو شكلت، فأعفي القارئ من عناء النظر فيها لضبطها.
وإني لشاكر لإخوان حملوا عني تعب المراجعة، واحتملوا عناء التصحيح، وأخص الأخ الأديب الأستاذ مصطفى السقاء.
وقد حالت غيبتي كذلك دون سلك كلمات أخرى في الكتاب، لعلها توضع في الطبعة الآتية مع أمثال تنشأ من بعد.
ولو استقبلت من طبع الكتاب ما استدبرت لحذفت كلمات ثلاثا لا أجدها على شرط الأوابد: كلمة قصيرة ارتجلت على قبر الزهاوي شاعر العراق، وهي أقصر من أن تسلك في الأوابد، والكلمة التي عنوانها «النشر في مصر»، والأخرى التي عنوانها «النهضة»؛ فهما على جودتهما ليستا من جنس الأوابد في موضوعهما.
ومهما يكن فهذه كلمات صادقات أردت بها الحق والخير والصلاح، ولعل القراء يتلقونها بما تلقوا به الطبعة الأولى من قبول وإقبال.
والله نسأل الإخلاص في الفكر والقول والعمل، وحسبنا الله.
عبد الوهاب عزام
أول ذي الحجة 1369ه
অজানা পৃষ্ঠা
13 أيلول/سبتمبر 1950
مناجاة
رب! سبحت لك الخلائق في الأزل، ونطقت بذكرك منذ الخلق الأول، ودارت الأفلاك بحمدك، وسطعت الكواكب بنورك، وسار القمران ثناء عليك، وتعاقب الملوان تقديسا لك، وهبت الرياح بنفحاتك، وتلألأ البرق من سبحاتك، وسار السحاب بقدرتك، وهطل الغيث برحمتك، وتلاطمت البحار في جلالك، واطردت الأنهار من نوالك، والجبال راسيات بأمرك، مائلات لحكمك، والغابات رائعة بجمالك، مورقة بأفضالك، والرياض سطور نظامك الباهر، وإبداعك القادر، والطير ألسنة حمدك وشكرك، ونغمات مزاهرك، وأناشيد مآثرك.
أنت لهذا النظم بيت المطلع
وأنت أنت فيه بيت المقطع
والحيوان الأعجم مسير بإلهامك، شاكر لإنعامك، سائر بهديك، ناطق بذكرك، مسبح بحمدك
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده .
رب! والإنسان صنعك الرائع، وبرهانك القاطع، روح الخليقة المشوق إليك، وبصرها الطامح نحوك. رأى نورك فسار، وبهره جلالك فحار. أنت قصده وإن ضل، وطلبته حيثما حل، يبين عنك قاصدا أو معتسفا، وينطق باسمك صحيحا أو محرفا، وينشد شعرك موزونا أو مضطربا، ومعجما أو معربا:
وألسنة الأكوان إن كنت واعيا
شهود بتوحيدي بحال فصيحة
অজানা পৃষ্ঠা
وإن عبدوا غيري وإن كان قصدهم
سواي وإن لم يظهروا قصد نيتي
1
عبدة الأصنام عبدوك من وراء حجاب، وتوسلوا إليك بالأسباب، والساجدون للنار تهافتوا على ضيائك، وهرعوا إلى ثنائك. قدسوك في إحدى آياتك، وعظموا لك إحدى علاماتك، وعباد الكواكب اهتدوا بالنجوم إليك، فسبحوا لها وإنما ثناؤهم عليك. أنت أنت القصد وإن جاروا، وأنت أنت المعبود وإن حاروا. وكهنة طيبة ومنف أشادوا بذكرك، وجهدوا أن يقدروك حق قدرك، وبابل في زيغها لم تكن إلا بابا لك،
2
ونينوى في وثنيتها كانت معبدك. أقاموا من أجلك التماثيل، ولاح لهم نورك من خلال الأباطيل، واليونان ألهوا آثارك، وأكثروا أسماءك. وما أثينا وزوس وأبولون إلا رموز حكمتك وقدرتك وعلمك وعظمتك. ألفاظ شتى لمعنى موحد، وصور شتى لجوهر فرد، كالماء نبت منه الحلو والمر، والعقيم والمثمر، ودل عليه النجم والشجر، والشوك والزهر.
رب! وهل رتل البراهمة إلا فرقانك، وطلبوا في الكهوف إلا عرفانك؟ وهل انفتحت عن بوذا زهرة الكنج إلا لذكرك؟
3
وهل هجر العالم إلا لوجهك؟ وهل أملى كونفشيوس إلا تعليمك ؟ وهل أراد زردشت إلا ذكرك؟ وهل ضمن كتاب الأبستاق
4
অজানা পৃষ্ঠা