ودعت عاصمة المعز فهل ترى
ودعت غير تلهفي ووجيبي
وحسبت أن لي العزاء بما أرى
حولي من التشويق والتعحيب
وكأن بدر التم آمن وحده
بأساي أو بهواي أو بنحيبي
فرأيته في حال ممتقع له
من صفرة الإشفاق والتعذيب
لوني وقد شاهدت مصرع نعمتي
عمرا من التشريد والتغريب
অজানা পৃষ্ঠা