تفديك أعين قوم حولك ازدحمت
عطشى إلى نهلة من وجهك الحسن
وتستعيذ إذا ألفتك مبتسما
عن لؤلؤ بالنهى حرزا من الفتن
جردت كل مليح من ملاحته
لم تتق الله في ظبي ولا غصن
فاستبق للبدر بين الشهب رتبته
تملكه في أوجه عبدا بلا ثمن
ولقد كانت «مي» تطرب طربا شديدا كلما راجعت شعر إسماعيل صبري في وصفها، وأنشدته في تلك الليالي التي كنت أزورها فيه، وتقول إن إسماعيل صبري يمتاز على شعراء العصر بلطف ذوقه ورقة حسه وحلاوة جرسه.
وكانت - رحمها الله - تعتز فيما تعتز به من شعر صبري بهذين البيتين اللذين بعثهما إليها تهنئة بعام جديد، فقال:
অজানা পৃষ্ঠা