قلبا بعثت به كيما يحييك
أحب الشعراء إلى مي
وقد اشتهر عن إسماعيل صبري أنه كان في بعض أسفاره، فاضطر إلى التخلف عن صالونها الذي ينعقد بالأدباء كل يوم ثلاثاء، فبعث إليها بهذين البيتين يوم الاثنين، وهما:
روحي على بعض دور الحي حائمة
كظامئ الطير تواقا إلى الماء
إن لم أمتع ب «مي» ناظري غدا
أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء
ولكن مما لم يشتهر ما قاله في ازدحام نوابغ الأدباء في صالونها، وتسابقهم إلى الإعجاب بنبوغها وأدبها، ووصفهم لرقتها حتى قال فيها:
يا من أقام فؤادي إذ تملكه
ما بين نارين من شوق ومن شجن
অজানা পৃষ্ঠা