فلما قرأته انبسطت أساريرها، وطربت، وكانت تطرب للشعر وتحبه!
سؤال وجواب
وذات مساء أحد من تلك الآحاد، زرتها كعادتي، فبعد حديث طريف أخرجت من مكتبها ورقة مطوية نشرتها أمامي، ثم قالت: «لقد أعددت لك الليلة امتحانا ثانيا»!
فقلت لها: «أولم يكف امتحان الأسبوع الماضي؟» قالت: «هذا بيت لشاعر قديم يسأل فيه سؤالا، فعليك أن تجيب عليه شعرا.» وهو:
ماذا تقول إذا أتتك مليحة
كحلاء في يدها كعين الديك
1
فقلت لها: «هذا سؤال عسير، يحتاج إلى تفكير.» ثم جئتها في الأسبوع التالي بهذا الجواب:
أصبو لمبسمها وطيب عناقها
وأقول هل موتي جوى يرضيك
অজানা পৃষ্ঠা