فصل
في مضرة الكذب ونقض العهد أجمع العقلاء على أن الكذب رذيلة تنحط عن كل رذيلة وفي الحديث التبوي: « المومن لا يكذب»(1). وأما الغدر فمراتعه وخيمة وعواقبه ذميمة، من ارتقى في سلمه كان السفوط إليه أقرب، ومن توصل بسهولته وقع فى الاشد الاصعب، ومن تتبع شرح مصارع دوي الغدر ومواقع أهل المكر وجدها تجل عن الحصر: كان الرشيد قد سجل بولاية العهد من بعده لاولادة الامين( نم
পৃষ্ঠা ৮৪