ى شيء من الكذب الأ فى ثلاثة مواضع: في الحرب أو الإصلاح بين الناس، أو حديث الرجل امراته، أو حديث المرأة زوجها؛ فهذه رخص لا تقدح في صدق الصادق(1).
ومن ذلك ضرب الأمثال والاستعارات والحكايات عن الحيوان الغير ناطق مثل قوله تعالى حكاية عن مخاطبة داود عليه السلام: {إن هذا اخى له تسع وتسعون نعجة(2) فان هذه الالفاظ وان كان ظاهرها الكذب لكن الإصلاح العرفي وقع على المراد منها والمعاني المقصودة بها، فلا يكون من الكذب ولا يقدح في صفة الصادق.
পৃষ্ঠা ৮৩