صلى الله عليه وسلم
بمسجد الغمامة بجهة بدر، وحجرا بالمدينة في مكان بأسفل جبل أحد عليه أثر نبوي. والراجح أنها قلعت جميعها من أماكنها ومحيت آثارها بعد استيلاء الملك عبد العزيز بن سعود ملك نجد على الحجاز سنة 1344، ومن حجارة الآثار حجر قيل: إن عليه أثرا نبويا في قرية شهار بالطائف يسمونه بأثر الغزالة النبوية، ذكره الفاكهي في تاريخه للطائف، ونقله عنه الشيخ محمد عبد الكريم من علماء القرن الثاني عشر في رسالة له في فضائل الحبر ابن عباس والطائف، ثم قال: «ولم أقف على ما يشهد لذلك في كتب الآثار ولا في أجزاء لطيفة صنفت في آثار الطائف للمتأخرين ولا على ما ينفيه». ا.ه. وقد دعانا التعرض لأثر المرفق إلى الاستطراد لذكر هذه الأحجار إتماما للفائدة ببيانها وبيان أن لا مستند فيها إلى على ما هو شائع بين الناس، والله أعلم.
الثالث: حجر المقام الأحمدي
وهو في ركن من أركان القبة المقامة على ضريح السيد أحمد البدوي (رضي الله عنه) بطندتا المعروفة الآن عند العامة بطنطا، ولم أقف فيه إلا على ما ذكره الشيخ عبد الصمد في الجواهر السنية في النسبة والكرامات الأحمدية من أنه حجر أسود مثبت في ركن القبة تجاه وجه الداخل من الجهة اليمنى، وفيه موضع غوص قدمين شاع بين الناس وذاع واستفاض وملأ البقاع والأسماع أنه أثر قدمي رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وكل من زار الأستاذ يتبرك به. ا.ه. ولم يتعرض لذكر واضعه وتاريخ وضعه بهذا المكان.
الرابع: حجر البرنبل
وهي قرية شرقي النيل من قسم إطفيح
15
بولاية الجيزة وفي شرقيها على قارة بسفح الجبل مقام لسيدي أويس القرني، والصحيح أنه غير مدفون بمصر، وفي شرقي هذا المقام حجر صلب في الجبل به أثر قدم تزعم العامة أنه قدم رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ويزوره سياح الإفرنج كثيرا.
অজানা পৃষ্ঠা