لم أقصد ببحثي هذا سرد ما دون من الآثار الشريفة التي اختص بها محمد
صلى الله عليه وسلم
في حياته، وخلفها بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى من سلاح ومراكب وثياب وآلات وغيرها، فإن في كتب السيرة من بيان ذلك ما يغني عن التحدث به إلى القراء، وإنما قصدت أن أحدثهم عن آثار اشتهرت نسبتها إليه
صلى الله عليه وسلم
وتداولها الناس بلا تمييز من غالبهم بين صحيحها وزائفها، لأبين ما حققه العلماء عنها، وسأبدأ بالقضيب والبردة لاشتهارهما في الخلافة العباسية، ولله در العلامة الأديب صلاح الدين الصفدي حيث قال فيما صح من هذه الآثار:
أكرم بآثار النبي محمد
من زاره استوفى السرور مزاره
يا عين دونك فانظري وتمتعي
إن لم تريه فهذه آثاره
واقتدى به جلال الدين ابن خطيب داريا الدمشقي فقال:
অজানা পৃষ্ঠা