37

آثار حجج التوحيد في مؤاخذة العبيد

آثار حجج التوحيد في مؤاخذة العبيد

প্রকাশক

دار الكتاب والسنة،كراتشي - باكستان،مكتبة دار الحميضي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

أهم نتائج الفصل الأول - حجية الميثاق -:
* الميثاق كان في إفراد الله بالعبادة والبراءة من الشرك. وفطرت الفطر على أثره ومقتضاه.
* حجية الميثاق عامة على كافة البشر وسائر الأمم.
* الميثاق حجة مستقلة في بطلان الشرك وتلك علته التي حصل من أجلها؛ وعليه لا يستطيع أحد من البشر الاعتذار من نقضه ولو كان على سبيل الغفلة والجهل، أو التقليد والاتباع.
* فطر الله جل في علاه خلقه جميعا على: معرفته، وتوحيده، والعلم بأنه لا إله غيره. وجعل العلم الإلهي من أرسخ العلوم الضروريه في الأنفس على الإطلاق، بحيث لو ترك النفس بلا فساد لما كان صاحبها إلا موحدًا لله بالألوهية، محبًا له، يعبده لا يشرك به شيئًا (١).
* العقل الذي به يعرف التوحيد حجة مستقلة في بطلان الشرك، ولو لم تقم حجة البلاغ (٢).
* لو لم تقم حجة الله على خلقه قبل البلاغ، لاستحال مؤاخذتهم بإرسال الرسل، وإنزال الكتب.
* إرسال الرسل وإنزال الكتب لتذكير العباد: بمقتضى العهد والميثاق.
* من أدرك ميثاق الرسالة فوفى به نفعه الميثاق الأول؛ ومن لم يف به لم ينفعه الميثاق الأول. ومن مات صغيرًا - قبل إدراك ميثاق الرسل - مات على فطرة الميثاق الأول.

(١) سيأتي لذلك مزيد بيان في الفصل الثاني - حجية الفطرة - بمشيئة الله وعونه.
(٢) سيأتي لذلك مزيد بيان في الفصل الثالث - حجية العقل - بمشيئة الله وعونه.

1 / 43