عمارة القبور في الإسلام - المبيضة - ضمن «آثار المعلمي»

আবদুর রহমান আল-মু'আলিমি আল-ইয়ামানি d. 1386 AH
144

عمارة القبور في الإسلام - المبيضة - ضمن «آثار المعلمي»

عمارة القبور في الإسلام - المبيضة - ضمن «آثار المعلمي»

তদারক

علي بن محمد العمران

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

[ص ١٠٠] الزيادة على القبر (قد مر الكلام عليها في الفصل الأول) (^١). * * * * الجلوس على القبر اختلف فيه؛ فقال مالك ومن تبعه: لا بأس به (^٢). وتأولوا الأحاديث بأن المراد القعود لقضاء الحاجة، واستدلوا: أولًا: بأن في بعضها التقييد به، فحُمِلَ عليه الباقي، حملًا للمطلق على المقيد. وثانيًا: بحديث وضع الجريد على القبر، إذ هو وضع شيءٍ على القبر، فيقاس عليه الجلوس، كما أشار إليه البخاري، ونبهنا عليه في أثر خارجة (^٣). وثالثًا: بآثار رويت عن بعض الصحابة، أنهم كانوا يجلسون على القبور، ويقولون: إنما نُهِي عن القعود لقضاء الحاجة. وقد مرَّ بعض هذه الآثار، في أثر خارجة بن زيد (^٤).

(^١) (ص ٤٤ - ٤٥). (^٢) انظر "عقد الجواهر": (١/ ٢٧٢)، و"مواهب الجليل": (٢/ ٧٥). (^٣) (ص ١٠٥ - ١٠٦). (^٤) (ص ١٠٥).

5 أ / 115