185

আরবাকুনা ফি ইরশাদ

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

তদারক

عبدالستار أبوغدة

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٠ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٩ م

জনগুলি

হাদিস
دخلت عَلَى الشَّيْخ أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أول لقية لقيته، فَقَالَ لِي: أكتب لك تذكرة بخطي؟ قلت: نعم، فكتب سمعت جدي أبا عَمْرو إِسْمَاعِيل بْن نجيد السلمي يَقُول: سمعت أبا الْقَاسِم الجنيد بْن مُحَمَّد البغدادي يَقُول: التصوف هُوَ الخلق، من زاد عليك بالخلق زاد عليك بالتصوف وكتب بعده " وأحسن مَا قيل فِي تفسير الخلق مَا قاله الشَّيْخ الإْمَام أَبُو سهل مُحَمَّد بْن سليمان الصعلوكي ﵀: الخلق هُوَ الإعراض عَنِ الأعراض. أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن الضرير الأزجاهي، قرية من قرى خاوران، بْن خادم الشَّيْخ أَبِي سَعِيد ﵀: قصة تقصيري فِيهَا قصر ... فأذن بوصف مشبع مختصر حالان عذري فيهما بين: ... سواد حالي وبياض البصر وأنشدنا شَيْخ القضاة أَبُو علي إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ البيهقي، ﵀، أنشدنا والدي الْحَافِظ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن البيهقي، لبعضهم: من اعتز بالمولى فذاك جليل ... ومن رام عزا من سواه ذليل ولو أن نفسي مذ براها مليكها ... مضى عمرها فِي سجدة لقليل أحب مناجاة الحَبِيب بأوجه ... ولكن لسان المذنبين كليل

1 / 212