============================================================
الرسالة الأولى: روح الصلاة العظمى وبعسب رفة المصلي كل الأشياء مظاهر آسماثه وكمالاته العليا بل الكل آسماءه وصفاته، اذا اكتحل بنور آياته.
الدرجة الدالدة ي السجود وأما السجود فهو مقام توحد الذات وفناء الهويات لما ذكر فيه من اسم الله "الأعلى" الذي يدل على قهره الذوات بالفناء واستيلانه على ظواهر الأشياء وبواطنها؛ إذقد دريت أن "العلو" باعتبار مرتبة الذات، كما أن "العظمة" بحسب الصفات. ولا ريب أن [مع) اعتلاه الذات لايبقى لشيء من الأشياء أثر ولاسمات.
و أيضا لاشتماله على اللصوقى بالأرض الذي يدل على أن اللاصق لا شيء عند المخاطب كما لايخفى: و أيضا لأنه ذكر فيه من "التسبيح" و"االتحميد" الذين أسلفنا تحقيقها.
نالتنزيه في هذا المقام لبهان أن لافات سواه ولا شيئية ليما عداه ولا وجود لما سواه.
والتحميد لبيان أنه الظاهر الباطن الأول الآخر، وأنه ينوب مناب كل صاغر وكاهر. وفي الأدعية المأثورة: *يا هو ها من لا هو إلا هو"2 إشارة إلى مقام التخزيه. وورد أيضا آنه واحد لا ثاني معه وذلك له أزلأ وأبدا. وهيا هوه إشارة إلى مقام التحيد.
ابيان آر في أسرار الصلاة واركانها الثلادة من القيام والرحوع والسجود) نروح الصلاة وحقيقتها العقلية بحسب كلية هذه الأركان الثلاثة هو أن العبد إذا قام عن الدنها وعن كل ما يتشى أو من رقدة الغافلين ومضطجع النائمين ووتف موقف العبد ا. الوحمد، الباب ا، الحديث ا. ص 86، بحدر الأوار، ج 3. ص 222.
:ع
পৃষ্ঠা ৩৮