============================================================
الأربعينيات لكشف انوار الفدسهات لايملك لنفسه تفعأ ولا ضرا -بين يدي مولى مقتدر وسلطان غير جائر يصرفه الصولى في افعاله التى يريدها ويشاء ويدبر فيه ما يصلحه من القضايا.
ال و ينبفي للمصلي في تيامه أن يرى هذا الحكم ساريا في كل الأشياء - صغيرها وكبيرها من العلويات والسفليات والمجردات والماديات حوهذا هو "توحيد الأفعال* واسناد الكل إلى الله ذي الجلال. ولذلك يقرر في المذهب الامامي إرسال اليدين من الطرفين مع انضمام الأصابع والتصاق اليدين بالركبتين لتظهر الأمر بين الأمرين فالتكفير جبر مذموم ينسب أهله إلى الكفر العلوم.
الدرجة الهان في الركوع اثا الركوع فهو مقام توحيد الأسماء والصفات ليما ذكر فيه من الاسم "العظيم، ومن البين أن "العظمة* ليست إلا اعتبار الذات في الأسماء والصفات. فقد ورد في الخبر أن أول ما اختاره الله لنفه من الأساء هو *العلى العظيما فاله علوه بحسب مرتبة الذات في نفسها، و "الظةه من جهة الصفات والأسماء؛ ولأنه ذكر فيه التسبح مع التوحيد، وذلك اشارة إلى الجمع بين التنزيه والتشبيه الذي هو الصراط السوي والطريق المستوي وذلك مع حالية الواو أظهر.
فالتنزيه في هذا المقام - الذي هو مفاد التسبيح - إنما هو عن ظهور صفة من صفات الغير في المظاهر وعن تشريك الغير مع الله القادر في صفاته الحسنى وأسمائه العليا.
و التشبيه - الذي هو مفاد التحميد - إنما هو بآن العالم مظاهر صفاته ومجالى كمالاته؛ و أنه الذي في الشماء إله وفي الأرض الها . فلايرى نوره إلا نوره ولايسمع صوت إلاصوته كما ورد في أدعية الأسبوع. ولأن فيه من التضاؤل والتصاغر من مشاهدة عظمة المتجلي جل مجده العلي- واستيلاثه على الكلي والجزني وذلك انما يكون باعتبار ظهور صفاته ا. الوحمد، باب اسساء الله الحديث )م، ص 191 ،بحار الالوار ج لمص لهار ا. اتتباس من الأية لاه من مررة الرخرلف.
3. بعار الانوار، ج 51، ص409 من كلمات هزير.
পৃষ্ঠা ৩৭