٧ - وقال الإمام أبو سليمان داود بن علي الأصبهاني: كنا عند ابن الأعرابي، فأتاه رجل فقال: ما معنى قوله: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾؟ قال: هو على عرشه كما أخبر.
فقال: يا أبا عبد الله! إنما معناه: استولى.
فقال: اسكت! لا يقال: استولى على الشيء، أو يكون له مضاد فإذا غلب أحدهما قيل: استولى.
٨ - وقال ابن وهب: كنا عند مالك فدخل رجل فقال: ﴿الرحمن على العرش﴾ كيف استوى؟ .
فأطرق مالك،
1 / 38
الحديث الأول في قوله تعالى: ﴿قل هو الله أحد﴾
الحديث الثاني في قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾
الثالث في قوله: ﴿إليه يصعد الكلم الطيب﴾
الرابع في قوله: ﴿أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض﴾ وفي السماء رزقكم وما توعدون ﴿في قراءة ابن محيصن وقوله:﴾ إني متوفيك ورافعك إلي ﴿بل رفعه الله إليه﴾
الخامس في قوله: ﴿وهو معكم﴾ و﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم﴾
السادس في قوله ﵇: «ينزل ربنا كل ليلة»
السابع في قوله ﴿ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي﴾ وقوله: ﴿بل يداه مبسوطتان﴾ وقوله: ﴿يد الله فوق أيديهم﴾
الباب الثامن في قوله:﴾ ويبقى وجه ربك
الباب التاسع في قوله: ﴿يوم نقول لحهنم هل امتلأت﴾
الباب العاشر في قوله: ﴿يوم يكشف عن ساق﴾
الباب الحادي عشر: في قوله تعالى: ﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة﴾ .
الباب الثاني عشر في قوله: ﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ وقوله: ﴿أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك﴾