============================================================
عليه وجلس متربعا وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدى المنبر فاحتمله وأجلسه في حجره وقال اللهم رب البرق الخاطف، والرعد القاصف. رب الارباب ومسبب الاسباب. هذه قيس ومضر: خيرالبشرء قدشعثت شعورها وحدبت ظهورهاء يشكونشدة الهزال . وذهاب الاموال فانح اللهم لهم سحبا خوارهء تضحك ارضم وتذهب ضرهم فمااستتم كلامه حتى نشأت سحابة خراره ذكياء فيهادوى فقال مخاطبا للسحابة .هذا أوانك فسحي سحا.
ثم قال يامعشر قيس ومصر. ارجعواالى بلادكم فقد سقيتم فرجعوا الى بلادهم وقد كثرت مياههاء وأخضرت صحاريها . قال الشيخ قدس الله روحه انما كانت الشفاعة ببركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واحسب ان عبد المطلب تعمد اخذه في حجره على منبره لذلك ولان آبا طالب صنع مثل هذاحين استسقى لمضر
بعد موت عبد المطلب فانه قام على قدميه . واحتمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كتفيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم قدأربي علي تسع سنين لم يكن مثله يحمل على الكتف. قدجاء في الحديث الفاظ لغوية نزيل اللبس عنها فنقول.قولهم ذووارحمك الواشجات
পৃষ্ঠা ৩৫