============================================================
ابا يعقوب وهو عم يعقوب * وآما الخبر الاخر فانه متعلق : بقول أكثم بن صيفى رايته فى حجر عبد المطلب يوم أرسل الله السحاب الى بلاد مضر. ومعني ذلك ما روى ان بلاد قيس اقمطت فاتت عليهم سنة ذات حطمة شديدة فاجتمعواالى زعمائهم ليستضيئوا بآ رائهم فتشاوروا في ذلك فقام فيهم آحدهم خطيبا فقال . يا معشر قيس انكم أصبحتم في أمرليس بالهزل وقد بلغنا ان صاحب البطحاء استسق فسقى فشفع فشفع فاجعلوا قصدكم اليه. واعتمادكم عليه. قال فارتحلت قيس ومضر ومن داناهم حتي اتوامكة فدخل ساداتهم على عبد المطلب فحيوه فقال آفلحت الوجوه وسألهم عن خطبهم فقام خطيبهم فقال . يا آبا الحارث تحن ان ذووا رحمك الواشجات. أصابتنا سنون مجدبات. وقدبان لناأثرك ووضح لناخبرك فاشفع لنا الى مشفعك قال عبد المطلب موعدكم جبل عرفات ثم خرج من مكة هو وولده وولدولده وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست سنين أو نحو ذلك وركب عبد المطلب ناقته وسدل من عمامته ذوابتين على غارب ناقته وكآن ترائبه صفائح الذهب والفضة حتى انتهى الي عرفات فنصب له منبرفنزل
পৃষ্ঠা ৩৪