فبعث إليه يحيى: إن رأيت أن تزيدنا، فقال: كلّ شيء وثمنه.
[١٣]- الوسط أخو الرّديء. وفي مثله قال الوليد بن عبيد البحتريّ [من الرّمل]
وسط الإخوان لا يدخل لي ... في حساب، وأخو الدّون الوسط «١»
فإذا ذكروا سبب الإنسان إلى النجاح، وقرب وسيلته قالوا:
[١٤]- من كان أبوه حذّاء جادت نعلاه. يعنون: من تعلّق بقويّ أمكنه ما يريد، ومن أتى الأمور من أبوابها أنجح فيها.
ويقولون:
[١٥]- إذا قال المجنون: سوف أرميك فاستعدّ له رفادة.
_________
[١٣]-
[١٤]- في المجمع ٢: ٣٠١ «من يكن ... تجدّ ...» وأحسب أنّ «تجدّ» مصحفة من «تجد» بدليل قول الميداني نفسه يفسّره: «من كان ذا جدة جاد متاعه» . وفي جمهرة الأمثال ٢: ٢٢١ «من يكن الحذّاء أباه يجدّ نعلاه» .
[١٥]- في المجمع ١: ٨٨: «... فأعدّ له رفادة» . والرّفادة- كما في اللسان- الخرقة التي يرفد بها الجرح، وهي التي يصطلح عليها اليوم بالضّماد.
1 / 92
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: